في IOB نتناول السرطان من خلال رؤية متعددة التخصصات وشاملة، من أجل رفاهية المريض الجسدية والعاطفية.
بعد تشخيص إصابتك بالسرطان، من الطبيعي أن تشعر بمزيج من المشاعر والقلق النفسي والحزن.
وسيساعدك فريق الأخصائيين بتقديم النصائح والاستراتيجيات، للمريض ولعائلاته ولمقدمي الرعاية له، في جميع المراحل، لمواجهة الضغط العاطفي الناجم عن المرض والسيطرة عليه.
يتم تنسيق التوصيات الغذائية التي نقدمها في خدمة التغذية مع الفريق الطبي وهي مبنية على الأدلة العلمية ووفقًا لنوع السرطان والعلاج الذي يتلقاه المريض والأعراض التي يعاني منها والرغبات التي تنتابه.
وإنه بالأهمية بمكان تقديم الدعم الغذائي لمريض السرطان الذي يخضع للعلاج، لمساعدته في العثور على الأطعمة المغذية التي تروق له وللمساعدة في تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج.
يجب اعتبار العناية الغذائية ضمن إجراءات الدَّعم في استراتيجية الأورام الشاملة.
وتساهم الرعاية العلاجية للسرطان في تقليل معدَّل الإصابة بعد الجراحة، وتحسين السيطرة على الأعراض المرتبطة بالسرطان، وإقامةٍ أقصرَ في المستشفى، وتحملِ أكبرَ للعلاج. وفي الرعاية التلطيفيَّة، تركِّز العناية الغذائية على التحكم في الأعراض، وبالتالي تحسين جودة الحياة.
توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بالوخز بالإبر كعلاج بديل لتخفيف الآلام الجسدية، الحادة والمزمنة. ونظرًا لعدم الاضطرار إلى تناول الدواء، يعتبر أيضًا خيارًا ثابتًا في علاج الأعراض النفسية والعاطفية.
إنَّ تساقط الشعر من الآثار الجانبية المُرَّة والمزعجة للعلاج الكيميائي للمريض. وقد أثبت تبريد فروة الرأس، من خلال قبّعةٍ متصلة بجهاز، أنها طريقة فعالة حقَّا في كثير من الحالات، لمنع تساقط الشعر أو التقليل منه، أثناء العلاج الكيميائي.
ويؤدي تبريد فروة الرأس إلى انقباض الأوعية الدموية في الأَدَمَة، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى بُصَيْلات الشعر (المسامات) في فترة التركيز الأقصى لبلازما العقار الكيميائي.
أثناء علاج السرطان قد تحدث مشاكل جلدية مثل التهيج أو الاحمرار أو الحَكَّة أو التقشُّر أو الجفاف أو حَبّ الشباب. ويمكن أيضًا أن تصبح أظافرك هشة وتتعرض لتساقط الشعر بسبب الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
في قسم التجميل ننصحك بكيفية تقليل هذه التأثيرات إلى الحد الأدنى، ونقدم لك توصياتٍ بسيطةً لتحقيق مظهرٍ أكثر صحة، بحيث ترى نفسك بمظهر أفضل وتحس بشعور أحسن.